تراجع الدولار وسط تفاؤل تجاري وتوقعات بخفض الفائدة
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)10.31.2025

شهد مؤشر يقيس قوة الدولار تراجعًا ملحوظًا اليوم، مُسجلًا خسائر للأسبوع الرابع في غضون الأسابيع الخمسة الأخيرة، وذلك في ظل تصاعد شهية المستثمرين نحو اقتناء العملات الأخرى، وتزايد الآمال المعلقة على إمكانية التوصل إلى اتفاقيات تجارية مُرضية.
هبط مؤشر «بلومبيرغ للدولار الفوري» بنسبة تُقدر بـ 0.8% خلال تعاملات اليوم، مما أدى إلى محو المكاسب الطفيفة التي حققها في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وتصدر الين الياباني والدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قائمة العملات الأفضل أداءً ضمن مجموعة العشرة الكبار، حيث حققت جميعها مكاسب تجاوزت حاجز الـ 1%، وذلك عقب إعلان الصين عن استعدادها للدخول في مباحثات جادة بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا السياق، صرح المدير الإداري لإستراتيجية الاقتصاد الكلي والأسواق الناشئة في بنك «ويلز فارغو» في نيويورك، السيد أروب تشاترجي، قائلًا: «يبدو أن الأسواق تُظهر قدرًا من التفاؤل الحذر تجاه التصريحات الصادرة من الجانب الصيني، ومن الواضح أن المراكز الشرائية للدولار مقابل العملات الآسيوية تشهد عمليات تصفية تدريجية».
وعلى الرغم من الانتعاش النسبي الذي شهدته الأسواق الأمريكية في الأيام القليلة الماضية، مدفوعة بمؤشرات إيجابية تُوحي بإحراز تقدم ملموس في الاتفاقات التجارية وقوة أداء الاقتصاد، إلا أن التوجه العام السائد المتمثل في بيع الأصول المقومة بالدولار الأمريكي لا يزال مُهيمنًا، وقد تراجع مؤشر الدولار بما يقارب 7% منذ بداية العام الجاري.
ويشير مقياس انعكاسات المخاطر لمدة أسبوع وشهر واحد على مؤشر «بلومبيرغ للدولار الفوري» إلى توقعات بحدوث المزيد من الخسائر للعملة الأمريكية، وذلك قبل وبعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المرتقب بشأن أسعار الفائدة في السابع من شهر مايو الجاري.
وما يزال المضاربون في الأسواق المالية يدفعون أسعارًا أعلى لعقود خيارات البيع التي تراهن على انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، مقارنة بعقود خيارات الشراء التي تراهن على ارتفاعه خلال الأسبوع والشهر القادمين.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات التوظيف الأمريكية، التي جاءت نتائجها أقوى من التوقعات، أن حالة عدم اليقين المتزايدة المرتبطة بالرسوم الجمركية لم تُلقِ بظلالها بعد على سوق العمل في البلاد، الأمر الذي دفع المتعاملين في الأسواق إلى تقليص رهاناتهم على خفض وشيك لأسعار الفائدة.
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.5% خلال تعاملات الأسبوع الحالي، كما سجل تراجعًا للشهر الرابع على التوالي. ووفقًا لبيانات لجنة تداول السلع المستقبلية، فقد كثّف المضاربون، بمن فيهم صناديق التحوط ومديرو الأصول، رهاناتهم على انخفاض قيمة الدولار الأمريكي خلال الأسبوع المنتهي في الثاني والعشرين من شهر أبريل الماضي، مما يعكس نظرة مستقبلية متشائمة تجاه العملة الأمريكية.
هبط مؤشر «بلومبيرغ للدولار الفوري» بنسبة تُقدر بـ 0.8% خلال تعاملات اليوم، مما أدى إلى محو المكاسب الطفيفة التي حققها في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وتصدر الين الياباني والدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قائمة العملات الأفضل أداءً ضمن مجموعة العشرة الكبار، حيث حققت جميعها مكاسب تجاوزت حاجز الـ 1%، وذلك عقب إعلان الصين عن استعدادها للدخول في مباحثات جادة بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا السياق، صرح المدير الإداري لإستراتيجية الاقتصاد الكلي والأسواق الناشئة في بنك «ويلز فارغو» في نيويورك، السيد أروب تشاترجي، قائلًا: «يبدو أن الأسواق تُظهر قدرًا من التفاؤل الحذر تجاه التصريحات الصادرة من الجانب الصيني، ومن الواضح أن المراكز الشرائية للدولار مقابل العملات الآسيوية تشهد عمليات تصفية تدريجية».
وعلى الرغم من الانتعاش النسبي الذي شهدته الأسواق الأمريكية في الأيام القليلة الماضية، مدفوعة بمؤشرات إيجابية تُوحي بإحراز تقدم ملموس في الاتفاقات التجارية وقوة أداء الاقتصاد، إلا أن التوجه العام السائد المتمثل في بيع الأصول المقومة بالدولار الأمريكي لا يزال مُهيمنًا، وقد تراجع مؤشر الدولار بما يقارب 7% منذ بداية العام الجاري.
ويشير مقياس انعكاسات المخاطر لمدة أسبوع وشهر واحد على مؤشر «بلومبيرغ للدولار الفوري» إلى توقعات بحدوث المزيد من الخسائر للعملة الأمريكية، وذلك قبل وبعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المرتقب بشأن أسعار الفائدة في السابع من شهر مايو الجاري.
وما يزال المضاربون في الأسواق المالية يدفعون أسعارًا أعلى لعقود خيارات البيع التي تراهن على انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، مقارنة بعقود خيارات الشراء التي تراهن على ارتفاعه خلال الأسبوع والشهر القادمين.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات التوظيف الأمريكية، التي جاءت نتائجها أقوى من التوقعات، أن حالة عدم اليقين المتزايدة المرتبطة بالرسوم الجمركية لم تُلقِ بظلالها بعد على سوق العمل في البلاد، الأمر الذي دفع المتعاملين في الأسواق إلى تقليص رهاناتهم على خفض وشيك لأسعار الفائدة.
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.5% خلال تعاملات الأسبوع الحالي، كما سجل تراجعًا للشهر الرابع على التوالي. ووفقًا لبيانات لجنة تداول السلع المستقبلية، فقد كثّف المضاربون، بمن فيهم صناديق التحوط ومديرو الأصول، رهاناتهم على انخفاض قيمة الدولار الأمريكي خلال الأسبوع المنتهي في الثاني والعشرين من شهر أبريل الماضي، مما يعكس نظرة مستقبلية متشائمة تجاه العملة الأمريكية.
